ملتقى التلفزيون

ملتقى التلفزيون 2016 ملتقى التلفزيون 2016 ملتقى التلفزيون 2016 ملتقى التلفزيون 2016

الملتقى الدولي 2016

ينظم معهد الصحافة وعلوم الإخبار بالتعاون مع منظمة كونراد أدناور، الملتقى الدولي السنوي للمعهد تحت عنوان "التلفزيون وحالة الانتقال : التحديات والسياقات الجديدة"، من  07الى 08 أفريل 2016 بتونس. 

أهداف الملتقى
يهدف الملتقى إلى ترسيخ رؤية متعددة المناهج والمقاربات للموضوع المطروح ويسعى إلى توسيع مجال البحث نحو مختلف المدارس الفكرية  والبلدان والسياقات. 

وللملتقى أهداف أخرى أشد ارتباطا بإشكاليته الأساسية، تتمثل بالأساس في التفكير في واقع التلفزيون حاضرا ومستقبلا في ظل السياق الانتقالي الشامل الذي تعيشه عدد من البلدان العربية، وفي ظل تطور تكنولوجيا الإعلام والاتصال وانتشار الميديا الاجتماعية.

وفيما يوجه الملتقى اهتمامه نحو تقديم قراءة تحليلية ونقدية للتحولات التي تخترق الحقل التلفزيوني ونحو تأثيرها في صناعة المضامين، يحاول في الوقت نفسه أن يكون مناسبة للتعرف إلى مختلف الفاعلين المعنيين بهذه التحولات (الجماهير المتلقية والصحافيين والفاعلين الاقتصاديين والسياسيين والمهنيين...)، ولفهم المنطق الذي تخضع إليه استراتيجيات هؤلاء الفاعلين وأهدافهم وتحديد طبيعة العلاقات التي تربط بينهم.

مقدمة
يتمحور الملتقى حول التلفزيون كموضوع دراسة معقد ومتعدد المقاربات.

هو معقد من حيث اكتسابه لأبعاد ثلاثة، إذ  أنه صناعة، وهو في الوقت ذاته جملة من النصوص السمعية والبصرية، وهو تجربة سوسيوثقافية بحسب داهلقرين. ( 1995، ص 25.)

وهو متعدد المقاربات إذ أن تناوله بالبحث والدراسة لا يتم إلا من خلال تقاطع مقاربات ومناهج متعددة ومختلفة، وهو بذلك يشكل موضوعا منفتحا تتقاطع فيه العديد من الحقول المعرفية مثل علوم الإعلام والاتصال  وعلم الاجتماع والاقتصاد والعلوم السياسية والأنثروبولوجيا، ...

ومن ناحية أخرى، فإن موضوع البحث هذا غير ثابت إذ يتأثر، باستمرار، بالتحولات الاجتماعية والسياسية والمهنية وكذلك التكنولوجية على وجه الخصوص، بمعنى أن  كل لقاء بين التلفزيون والتكنولوجيا ينتج عنه انتقال نحو نماذج اقتصادية وتنظيمية جديدة، كما ينتج عنه بروز ممارسات وسلوكات تلفزيونية بالتوازي مع تكون إدراك جديد للتلفزيون.

ومن هذا المنطلق، يمكن القول إن التلفزيون مطالب بوضع إستراتيجيات ملائمة تضمن له الاستمرارية والتطور وتمكنه من مواجهة التحديات المختلفة. 

تتسم التحولات التلفزيونية في المجتمعات العربية بسرعة نسقها وبعمقها وشموليتها، إذ تشمل الجوانب الاقتصادية والأطر التنظيمية والمضامين ومصادر التمويل ونوعية الملكية، ...، كما ترتبط ارتباطا وثيقا بالسياقات الاقتصادية (تغير منطق السوق ودخول فاعلين جدد وتمركز الشركات الإعلامية) والتاريخية (تغيير أو انهيار الأنظمة السياسية وتغير التطلعات الاجتماعية) والتكنولوجية (ظهور القنوات الفضائية وانتشارها في منتصف التسعينات من القرن الماضي وظهور الانترنت ثم تعميم استخدامها وظهور شبكات التواصل فيما بعد). وترتبط تلك التحولات بظرفيات دقيقة أخرى مثل الفراغ المعلوماتي في البلدان العربية خلال فترات الحروب والأزمات والثورات.

شكلت هذه العوامل والسياقات فرصا لإعادة التفكير في التلفزيون من حيث دوره الاجتماعي والاقتصادي، ومدى قدرته على مواكبة التحولات ودفعته بذلك نحو الدخول في ديناميكية جديدة للتغيير. ويمكن اعتبار حالة الانتقال التلفزيوني في بلدان ما سمي ب"الربيع العربي" مميزة وفريدة إذ تجمع معظم دوافع وسياقات التحول المذكورة سابقا وتجسدها، وهي بذلك تمنحنا نموذجا جديرا بالدرس. 

يندرج الملتقى في إطار السياق العام للتلفزيون، كما يتنزل في سياق دقيق لمرحلة ما بعد ثورات "الربيع العربي"، وهو سياق ساهم إلى حد بعيد في تجديد التفكير في التلفزيون وإعادته إلى طليعة الاهتمام البحثي ليس في البلدان العربية فحسب بل في كل بلدان العالم.

محاور الملتقى
تندرج المداخلات ضمن أحد المحاور التالية : 

سبر واقع الدراسات والأبحاث حول التلفزيون

يهدف هذا المحور إلى سبر واقع الدراسات المعنية بالتلفزيون على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، مع التركيز على الإشكاليات والتساؤلات المرتبطة بالتطورات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتكنولوجية.  كما يسعى إلى توضيح المفاهيم والبراديقمات الموظفة في دراسة التلفزيون. 

ما هي الإشكاليات الجديدة المرتبطة بالتلفزيون؟ أية مقاربات وأية براديقمات ؟ أي تمش منهجي وأي وسائل بحثية يتبناها الباحثون لدراسة الحقل التلفزيوني؟

التلفزيون وتكنولوجيا الاتصال الحديثة

يتأثر بث المضامين التلفزيونية بتعدد تكنولوجيا البث والاستقبال وباختلافها وتطورها المستمر وتشعبها وتداخلها وتعميم استخدامها، ...
ومن ناحية المتلقي، تفرض هذه التغيرات ممارسات واستخدامات وطرقا جديدة لاستهلاك المضامين يعبر عنها بمصطلحات حديثة (Multitasking doublesceening… وهي مصطلحات تتجاوز مجرد توصيف هذه السلوكات التلفزيونية الحديثة إلى التنبيه إلى تشكل علاقة جديدة ومعقدة بين التلفزيون وجماهيره المشاهدة.

ما هي التحديات التي يواجهها التلفزيون في ضوء هذه التطورات التكنولوجية، وما هي الفرص التي تتيحها له هده التطورات ؟ أية ممارسات جديد لتلقي المضامين التلفزيونية ؟ ما هي أنواع الاستخدامات التلفزيونية ؟

العلاقة بين المرفق العمومي والقطاع الخاص وإعادة تشكل السوق التلفزيونية

تواجه قنوات التلفزيون العمومي تحديات جديدة من بينها تشتت نسب المشاهدة وتراجع دور الدولة وانكماش السوق الإشهارية. هذا الواقع يطرح عدة أسئلة متعلقة بالأساس بالنماذج الاقتصادية وبمنطق السوق ومدى إمكانية تعايش المرفق العام مع القطاع الخاص، إذ أنهما قطاعان مختلفان من حيث الخصوصيات والأهداف والتنظيم.

وتكمن الصعوبة الأساسية في كيفية تأقلم التلفزيون العمومي ومدى قدرته على خلق توازن بين مهمته كمرفق عمومي ومقتضيات المنافسة التي يفرضها عليه منطق السوق خاصة مع بروز القنوات الخاصة وتعددها.

أية نماذج اقتصادية قادرة على أن تضمن جدوى التلفزيون واستمراريته ؟ ما هي مكانة التلفزيونات العمومية في ظل هذا السياق ؟ ما هي مشاكل التلفزيون العمومي وما هي الحلول الممكنة لمعالجتها ؟

التعديل خلال الفترات الانتقالية والممارسات المهنية الجديدة

تعد وسائل الإعلام عموما من بين أحد أهم الضمانات لإنجاح المسار الانتقالي. وقد عبر كاترن فولتمر عن هذا الدور في 2010 باستخدام مصطلح "المسؤولية الديمقراطية" (democratic accountability)، واعتبر أنه من بين الشروط اللازمة لتأمين هذا الدور القطع مع الممارسات المهنية القديمة. وعموما، فإن ما يميز فترات الانتقال السياسي هو تطور القنوات التلفزيونية وفق سياسات إصلاحية تجمع بين ما هو داخلي (التعديل الذاتي والخط لتحريري والممارسات المهنية الجديدة، ...) وما هو خارجي (الإطار التشريعي، استراتيجيات الفاعلين المحليين والدوليين، ...). 

إلى أي حد ساهمت آليات التعديل والتعديل الذاتي في تغيير المضامين التلفزيونية والممارسات المهنية للإعلاميين ؟ أية  نماذج تعديليه قادرة على إنتاج إعلام يكون في خدمة الديمقراطية ؟ هل يمكن الحديث عن قطع مع الممارسات الصحافية القديمة ؟ كيف يتم تبني المعايير المهنية الأجنبية والعالمية من قبل المهنيين في البلدان التي تعيش حالة الانتقال الديمقراطي ؟ ما مدى موالمة هذه المعايير للسياقات المحلية ؟ 


L’Institut de Presse et des Sciences de l’Information (IPSI) organise en collaboration avec la Fondation allemande Konrad Adenauer un colloque international dédié à la thématique de télévision ; objet d’étude à la fois complexe et interdisciplinaire. 

Complexe de par son caractère tridimensionnel : il est "simultanément une industrie, un ensemble de textes audiovisuels, et une expérience socioculturelle" (Dahlgren, 1995, p.25). Objet d’étude Interdisciplinaire, dans la mesure où son exploration nécessite des points de vue croisés et des approches diversifiées et complémentaires où différents champs interfèrent (sciences de l’information et de la communication, sociologie, économie, sciences politiques, anthropologie, etc.).

Par ailleurs ce sujet de recherche est sans cesse traversé par une perpétuelle mutation au gré des évolutions sociale, économique, politique, professionnelle, mais aussi et surtout au gré des innovations technologiques dont chaque rencontre avec le média-télévision implique des transitions vers de nouveaux modèles (économiques, organisationnels, etc.), de nouvelles pratiques et de nouvelles perceptions de la télévision. Face aux différents défis, le système télévisuel doit mettre en place des stratégies pour assurer son développement. Ainsi, il s’agissait de penser la télévision, en tant qu’objet d’étude en construction permanente et évolutive.  

Dans les sociétés arabes, les mutations de la télévision sont rapides et significatives. Elles touchent le modèle économique, le type de propriété (publique, privée) le mode du financement, la thématique des chaînes de télévision (généraliste, spécialiste), le cadre de régulation, etc. En effet, ces mutations sont liées à des conjonctures très particulières comme une situation incontrôlable (avènement des chaines satellitaires au milieu des années 1990, d’internet et plus tardivement des réseaux sociaux en ligne), un vide informationnel pendant certains moments de crises (guerres, révolutions…), de nouvelles logiques du marché (entrée d’acteurs privés, concentration des entreprises  médiatiques), assouplissement ou renversement de la situation politique, etc.

L’exemple des mutations télévisuelles dans les pays du "printemps arabe" est fort intéressant dans ce sens. Non seulement il réunit la plupart des conjonctures de mutation déjà citées, mais encore il met à notre disposition un cas d’étude où la transition impulsée par l’évolution technologique est doublée par une transition conjoncturelle (liée aux "révolutions"). Enfin ce contexte aboutit à un regain d’actualité des problématiques liées à la télévision non seulement dans le monde arabe, mais de surcroit  à travers le monde.

OBJECTIFS DU COLLOQUE 
Ce colloque permettra de susciter, à travers des points de vue croisés et une perspective aussi bien empirique que théorique, des débats et des réflexions sur la télévision. Il vise, également, à regrouper des chercheurs de différents pays dans le but de mettre en commun leurs expertises, leurs travaux respectifs et leurs expériences.

D’autres objectifs spécifiques sont  plus reliés aux thématiques du colloque et  tentent de susciter une réflexion sur l’état de la télévision dans les contextes des transitions politiques dans certains pays arabes, explorer le présent et l’avenir de la télévision dans le contexte de la montée des médias sociaux, analyser des mutations qui traversent le champ télévisuel, leurs impacts sur la production, la réception, la profession… , identifier les différents acteurs concernés par ces mutations (téléspectateurs, journalistes, acteurs économiques, politiques, professionnels de mesure d’audience…) et comprendre leurs logiques d’action, leurs enjeux, ainsi que la nature des rapports dans lesquels ils sont engagés.
AXES DU COLLOQUE
Les propositions de communication devront s’insérer dans l’un des axes suivants :

Axe 1 - Etat des lieux de la recherche  sur la télévision
Cet axe vise à établir un état des lieux de la recherche sur la télévision dans les contextes national, régional et international en mettant l’accent sur les problématiques et les questionnements renouvelés par la nouvelle conjoncture sociopolitique et économique et par l’essor des nouvelles technologies de l’information et de la communication. Il vise également à investir les concepts et les paradigmes mobilisés dans l’étude de la télévision.  Quelles nouvelles problématiques ? Quelles approches ? Quels nouveaux paradigmes ? Quelles démarches et quels outils méthodologiques pour la télévision ?

Axe 2 – Télévision et NTICs
La diffusion des contenus audiovisuels est bouleversée par un ensemble d’éléments, tels que la multiplication des technologies de diffusion des contenus, la diffusion massive de terminaux chaque jour plus convergents, la généralisation des accès à internet, le développement etc. Du côté de la réception, ces mutations  suscitent  des nouvelles pratiques, des nouveaux usages et une consommation télévisuelle délinéarisée et différée sur un deuxième écran (écrans d’ordinateurs, écrans nomades). Aujourd’hui on parle de doublesceening, de la télévision à la demande, de multitasking pour qualifier des nouveaux modes de consommation et des pratiques de réception mais aussi pour marquer un nouveau rapport, de plus en plus complexe, entre la télévision et ses téléspectateurs.
Quels sont les  défis et les opportunités auxquels doit répondre la télévision dans ce contexte des NTICs? Quelles sont les nouvelles pratiques propres à la réception des contenus télévisuels ? Quels sont les nouveaux usages et comportements des usagers de la télévision ? Dans quelle mesure peut-on parler de la dimension participative de l’usager en tant que producteur de contenus télévisuels ?

Axe  3 - La "restructuration" du marché télévisuel et le rapport "public" VS "privé"
Les chaînes publiques sont confrontées à ce qui pourrait annoncer un émiettement de leur audience et le recul éventuel de leurs recettes publicitaires. Se posent alors des questions de modèle économique, de marché audiovisuel où coexistent le secteur privé et le service public, deux secteurs aux logiques de fonctionnement et aux spécificités  bien différentes.

En effet, ces chaines financées par des fonds publics sont devant l’obligation de composer avec leurs missions et avec les impératifs de la concurrence imposés par le marché, notamment avec l’apparition de nouveaux acteurs privés (Brevini, 2013).

Quels modèles économiques pour la viabilité de la télévision ? Quelle place pour les télévisions publiques dans le marché de l’audiovisuel ? Quels sont les problèmes auxquels sont confrontés ces chaînes publiques, quels peuvent être les issues?

Axe 4 – Régulation en période transitionnelle et nouvelles pratiques professionnelles
Généralement, les médias sont considérés comme un des garants de la réussite du processus transitionnel. Ce rôle a été formalisé par Katrin Voltmer (2010) à travers le concept de "responsabilité démocratique" ("democratic accountability"). Afin d’assurer ce rôle, les journalistes devaient rompre avec les anciennes pratiques journalistiques. Généralement, en période de transition politique, la plupart des chaînes de télévision évoluent dans un processus de réforme caractérisé par une articulation entre des logiques internes (charte interne, ligne éditoriale, nouvelles pratiques professionnelles, formations, etc.) et des logiques externes (les réformes législatives, les stratégies des acteurs nationaux et internationaux, les instances de régulation, etc.).

Ainsi, comment la régulation a-t-elle servi à organiser le secteur télévisuel, notamment en période de transition ? Dans quelle mesure ces nouveaux mécanismes de régulation et d’auto-régulation ont contribué au changement des contenus télévisés et des pratiques  journalistiques ? Quels modèles de régulation et d’auto-régulation permettront aux professionnels des chaînes de télévision de produire un journalisme au service de la démocratie ? Dans quelle mesure peut-on parler d’une rupture avec les anciennes pratiques journalistiques et d’une « reprofessionnalisation » du journalisme télévisuel ? Comment les normes et les standards importés par les acteurs internationaux ont été appropriés avec les contextes nationaux ? Dans le cadre de la dynamique de la mondialisation de l’information, peut-on parler d’une internationalisation des pratiques journalistiques ou plutôt d’une appropriation locale de modèles internationaux ?


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق